وقدم النماذج التي ارتقت من النساء, ترتقي نماذج، فتصل إلى مستويات عالية، لا يصل إليها الكثير من الرجال، المستوى الذي وصلت إليه الصديقة الطاهرة مريم العذراء -عليها السلام- مقام عالٍ جدًّا، اصطفاها الله -سبحانه وتعالى
أما عندما نأتي إلى الإسلام وما يقدمه الإسلام، فالإسلام، منذ أتى الإسلام من أول ما ركز عليه الاهتمام بالمرأة، وبطريقة ومنهجية إلهية عظيمة، تتطابق مع الفطرة،
ثانياً: التركيز بشكل كبير جدًّا على الإفساد للمرأة، على الإفساد للمرأة، والضرب لنفسيتها وفكرتها، وتحويلها إلى عنصر لإفساد الآخرين، وهذا واضح، ما يركز عليه الغرب حالياً، ما تركز عليه منظماته في طبيعة برامج عملها،
ثم هم يتجهون إلى مجتمعنا بنفسه، الذي لا يزال من أهم ما فيه من بقايا آثار الإسلام وبركة الإسلام قدر جيد من التماسك الأسري، وهذا الترابط الأسري،
لاحظوا، الأعداء يتظاهرون بأن لديهم اهتمام كبير بالمرأة، ويتحركون تحت عنوان حقوق المرأة بأنشطة متنوعة، وبرامج متنوعة، ومشاريع عمل متعددة،